تعتبر مدينة الملك فهد الطبية المجمع الطبي الأكبر والأكثر تطوراً في الشرق الأوسط بسعة إجمالية تبلغ 1,095 سريراً. كما تتمتع بموقع استراتيجي في قلب مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، وتضم أربع مستشفيات بإمكانها أن تعالج بشكلٍ سنويٍ أكثر من 50,000 مريض مقيم وأكثر من 600,000 مريض خارجي.
إن الهدف الأساسي وراء إنشاء مدينة الملك فهد الطبية هو تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لكل مواطن في المملكة العربية السعودية لتصبح جسراً بين الشرق والغرب في تبادل المعلومات والخبرات.
وبفضل الشراكة الاستراتيجية مع شركة إن في إس سوفت، تتقدم مدينة الملك فهد الطبية بسرعة نحو مستقبل خالٍ من الورق من خلال استخدام السجلات الطبية الإلكترونية التي يمكن بفضلها الوصول إلى المعلومات بسهولة وأمان.
مدينة الملك فهد الطبية هي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، منشأةٌ طبيةٌ تضم 1,095 سريراً تعمل بكامل طاقتها وتقدم خدمات طبية لابد من توفيرها دون انقطاع ودون توقف. لذلك هناك حاجةٌ إلى توفير وصولٍ إلكترونيٍ سريع إلى سجلات المرضى والصور الطبية، لطواقم الرعاية الصحية سواءً العاملة بداخل المدينة الطبية أو خارجها عن بعد. كما يجب دمج السجلات الورقية والإلكترونية في واجهةٍ واحدة ويجب أن يأخذ الحل المستخدم في الاعتبار وجود نظامٍ قيد الاستخدام لإدارة المستشفيات.
من التحديات الأخرى:
- تبنّي النظام الجديد من قبل الأطباء.
- رفع الوعي وعقد جلسات تدريبية حول كيفية استخدم النظام.
- القوى العاملة والدعم الفني المطلوب لتثبيت النظام وإنشاء أسماء المستخدمين.
- توافر المعدات والماسحات الضوئية والرموز الشريطية والحواسيب.
- التأقلم مع قواعد العمل الجديدة، وطلب ومراجعة الملفات، ومستوى الوصول.
- تحديد حجم الملفات المراد مسحها ضوئياً.
- جودة المستندات الممسوحة ضوئياً.
- ضمان اكتمال وثائق المرضى.
بوجود 4 مستشفيات و 200 عيادة و 600 طبيب و 2,000 ممرض وأكثر من 2,000 موعد يومي في العيادات الخارجية، هناك بلا شك حاجة إلى حل شامل ومتكامل لإدارة السجلات الطبية الإلكترونية.
ومع إدراكها أن إيلاء اهتمام أكبر بالمعلومات الطبية واتباع نهج رقمي سيقود إلى تحسين خدمة المرضى وتوفير معايير أعلى، اتخذت إدارة مدينة الملك فهد الطبية قراراً استراتيجياً باستخدام السجلات الطبية الإلكترونية.
تم اتخاذ القرار بالتعاون مع شركة إن في إس سوفت كشريك استراتيجي يتمتع بالمعرفة والخبرة والإمكانيات اللازمة لمساعدة مدينة الملك فهد الطبية على تحقيق هدفها المتمثل في اعتماد نظام سجلات طبية خالٍ تماماً من الورق.
بدأت إن في إس سوفت بتحليل نظام إدارة المستشفيات القائم والإجراءات والعمليات المتبعة في المستشفيات المختلفة أثناء العمل عن كثب مع فريق مدينة الملك فهد الطبية للتأكد من أن الحل سوف يلبي المتطلبات الحالية والمستقبلية في حين يتكامل بسلاسة مع النظام الحالي والإجراءات والعمليات المتبعة حالياً في مدينة الملك فهد الطبية.
هدف مدينة الملك فهد الطبية النهائي هو توفير بيئة عمل خالية من الورق. وقد استفاد فريق إن في إس سوفت من خبرتهم الواسعة في تطوير حلول للكيانات الطبية الرائدة في المنطقة لتوفير الحل الأمثل.
ساعد النجاح الذي مُنيت به شركة إن في إس سوفت مع حل إدارة المعلومات الصحية الشامل ميد لوجيك في تقديم برهان متين يدعم النهج المقترح. وإلى جانب إمكانياتها، أثبتت إن في إس سوفت التزامها بنجاح المشروع من خلال الاجتماعات المتكررة مع فريق مدينة الملك فهد الطبية لضمان مخاطبة الحلول المقترحة لجميع مجالات التركيز المهمة.
مع بيئة الرعاية الصحية المتغيرة، لا يمكن أن تظل أدوار ووظائف نظام إدارة المعلومات الصحية ثابتة، وبمجرد إنشاء نموذج عمل أو حل، يجب الاستمرار في تعديله وتطويره بما يتناسب مع احتياجات بيئة العمل ومتطلبات العميل المتغيرة.
منحت مدينة الملك فهد الطبية العقد لشركة إن في إس سوفت من خلال وكيلها في السعودية وذلك نظراً لخبرتها الواسعة والمتنوعة والمرونة التي تتمتع بها في تخصيص الحلول التي تقدمها.
وفور اعتماد الحل المقترح وتدشين العمل، بدأت إن في إس سوفت في تنفيذ المشروع على مراحل. وكانت الملفات منتهية الصلاحية أول ما تم مسحه ضوئياً وتبعتها الملفات النشطة.
تم تجربة الحل على الملفات النشطة بالتعاون مع مركز الأمير سلطان لأمراض الدم والأورام (المعروف حالياً باسم مركز السرطان).
وقد تم اختبار العملية بكل مراحلها، بدءاً من المسح الضوئي والتحقق من الصحة وضمان الجودة، وتوفر وثائق المرضى في النظام، وصولاً إلى إتاحة هذه الملفات للأطباء في كامل النظام.
تم تشجيع مدينة الملك فهد الطبية على مشاركة جميع الآراء والتعليقات السلبية والإيجابية. وبدورها استجابت شركة إن في إس سوفت بشكل متعاون وبدعم كامل. وقد أدى ذلك إلى زيادة نسبة تبنّي النظام الجديد من قبل الفرق الطبية والعاملين في مدينة الملك فهد الطبية.
تم إطلاق أداة عرض المخططات لنظام إدارة المعلومات الصحية، وتبعتها النماذج الإلكترونية والتوقيع الإلكتروني، ومن ثم أدوات تتبع النقص والمتابعة ومخططات بيانات المرضى. وتشمل الميزات الأخرى إنشاء التقارير الطبية تلقائياً باللغتين العربية والإنجليزية، واستخدام أجهزة الآيباد لعرض مخططات بيانات المرضى.
بعد التخلص من السجلات الورقية، يمكن لموظفي مدينة الملك فهد الطبية التركيز بشكل كامل على تقديم أفضل خدمة رعاية صحية، مطمئنين إلى أن سلامة ودقة وسرية المعلومات الصحية للمريض يتم الحفاظ عليها بشكل كامل وأنه يمكن الوصول إلى المعلومات بكل سهولة وأمان.
توفر السجلات الطبية على مدار 24/7 والوصول المحسّن إلى معلومات المرضى من عدة مستخدمين في نفس الوقت وعبر الإنترنت، قاد إلى إتاحة وصول غير مقيّد للمعلومات بعد أن أصبحت السجلات الطبية متاحة للمزود بنقرة واحدة، مع إمكانية إجراء مراجعات متعددة لمخططات المرضى.
التكامل مع معلومات المرضى في نظام إدارة المعلومات الصحية واسترجاع المواعيد اليومية المرتبطة بالمخططات الممسوحة ضوئياً، أدى إلى إلغاء الحاجة للمناولة اليدوية والأعمال المكتبية المطلوبة لاسترجاع وتعبئة وتجميع المخططات الورقية. وبذلك لن تكون هناك ملفات مفقودة أو متأخرة التسليم مما يحسّن بشكل كبير من جودة الخدمة المقدمة للمرضى.
يمكن مخاطبة حالات نقص المعلومات بسهولة نظراً لتمتع الأطباء والطاقم السريري بوصول سهل إلى سجلات مرضاهم، مما يتيح الإبلاغ الدقيق وتتبع المخططات غير المكتملة.
وتمتد منافع الحل لتشمل المجالات التالية:
- التخزين الإلكتروني للملفات الورقية يلغي الحاجة إلى مساحة التخزين والأرفف والعربات وعمّال النقل.
- تقليل الحاجة إلى موظفي المكتب.
- وصول تفاعلي من العيادات والأطباء لتصفح السجلات الطبية.
- تطوير طرق وصول سهلة (الوصول عبر الإنترنت، أجهزة الآيباد، أجهزة المساعد الرقمي الشخصي، إلخ).
- تطوير النماذج الإلكترونية والإجراءات.
- تحسين أمن السجلات الطبية عن طريق التحكم بسجلات الوصول إلى الملفات وتتبعها.
- الجمع بين تقنية التقاط البيانات ونظام إدارة الوثائق لخلق بوابة وصول إلكترونية متكاملة.