بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، حققنا مؤخراً إنجازاً هاماً يضاف إلى شراكتنا الطويلة. على مدار العامين الماضيين، اعتمدت الهيئة بنجاح حلولنا المبتكرة لتعزيز عملياتها وحققت نقلةً نوعية من أنظمتها السابقة. كما أدى هذا التعاون إلى تحسيناتٍ ملحوظة في مجال الكفاءة والأمن والتواصل داخل الهيئة، بالإضافة إلى تحسين التعاون مع الجهات الخارجية في نفس الوقت.
قامت الهيئة، وهي السلطة المسؤولة عن حماية حدود دولة الإمارات العربية المتحدة وضمان تقديم خدمات آمنة في مجال الجمارك والهوية، بالتحوّل إلى حلول أنظمة الرؤية الجديدة بهدف تبسيط عمليات إدارة الوثائق وتتبع المراسلات، وساعد تطبيق واستخدام نظام إدارة الوثائق آركميت إنتربرايز ونظام إدارة المراسلات “تراسل” من أنظمة الرؤية الجديدة في إحداث ثورة في الطريقة التي تعمل بها الهيئة، ومهد الطريق لبيئة عمل أكثر كفاءة خالية من الورق.
وقد أعرب سعادة جمعة عبد الله الكعبي المدير التنفيذي لقطاع تقنية المعلومات في الهيئة، عن رضاه عن الحلول الجديدة، وأكد على الأثر الإيجابي الذي أحدثته هذه الحلول على العمليات اليومية للهيئة وتحقيق أهدافها الأوسع، قائلاً:
“لقد كان الانتقال إلى حلول أنظمة الرؤية الجديدة بمثابة تحوّلٍ حقيقي للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ. حيث أتاح لنا التعاون مع أنظمة الرؤية الجديدة تبسيط عملياتنا، مما سهل إمكانية التواصل على المستوى الداخلي والخارجي. كما أن المكاسب التي تحققت في مجال الكفاءة ملحوظة، ونجحنا في خفض اعتمادنا على الورق بشكلٍ كبير. بالإضافة إلى ذلك، مكنتنا الحلول من العمل عن بعد مع الحفاظ على مستويات الأمان الصارمة.”
وقد أثبت نظام إدارة المراسلات “تراسل” فعاليته في تتبع وإدارة المراسلات مع الدوائر الحكومية الأخرى والجهات الخارجية، مما ساعد على تسريع أوقات الاستجابة وضمان الشفافية والمساءلة في إدارة المراسلات. بالإضافة إلى ذلك، ساعد استخدام نظام إدارة الوثائق آركميت إنتربرايز على تبسيط عملية حفظ واسترجاع ومشاركة الوثائق الهامة داخل الهيئة، ليخلق بذلك بيئة عمل خالية من الورق ويقلل من مخاطر فقدان البيانات.
تتطلع الهيئة اليوم قدماً نحو المستقبل وتخطط لإضافة الجهات التي تم دمجها مؤخراً في الهيئة وهي الجمارك وأمن المنافذ في حلول شركة أنظمة الرؤية الجديدة، ومن المتوقع أن يؤدي هذا التوسع في استخدام هذه الحلول إلى تعزيز قدرات الهيئة وتمكين عمليات موحدة وأكثر كفاءة.
لم تلبي حلولنا الاحتياجات الفورية للهيئة فحسب، بل قامت أيضاً بتأمين عملياتها المستقبلية. وتؤكد الشراكة الاستراتيجية المستمرة بين الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وبيننا التزام الطرفين بتوفير خدمات فعالة وآمنة تلعب دوراً حيوياً في مسيرة نمو وتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة.
للمزيد من المعلومات عن حلولنا أو لتحديد موعد مكالمة مع خبرائنا، تواصل معنا اليوم.